قائمة مهمة لما يمكن فعله خلال شهر رمضان المبارك

ما دام يفصلنا أسبوع واحد فقط عن حلول شهر رمضان المبارك، فمن المهم أن نتأكد نحن كمسلمين من اختيارنا لِفعل كل شيء بشكل جيد. ويدعو هذا الشهر الفضيل إلى إخلاصنا في القيام بالعمل الصالح وأعمال البِر، وبعد ذلك الاستمرار في تطبيق هذه الأفعال نفسها 365 يوما في السنة. تجد أدناه لائحة لما ينبغي فعله خلال شهر رمضان المبارك، لا تتردد عن تقديم إضافة إلى ذلك في قسم التعليقات:

 

تعرف على أشخاص جدد وقم ببناء علاقات:

إن شهر رمضان المبارك ليس فقط حول إخلاصك وتفانيك في عبادة الله سبحانه وتعالى ولكن أيضاً حول كيفية التواصل مع غيرك من المسلمين. إنها الفرصة المثالية للقاء غيرك من المسلمين، وحتى لقاء عائلاتك التي كنت قد فقدت التواصل معها. قضاء بعض الوقت بعد الصلاة للتحدث عن السنة مع الناس من حولك في المسجد أو الجلوس مرة واحدة في الأسبوع مع الفقراء خلال الإفطار والتحدث معهم لمعرفة وتقدير الصعوبات التي يَمُرّون بها.

 

كن متطوعاً:

إن أفضل شكل من أشكال الصدقة هي مساعدة الآخرين، وليست هناك أية طريقة أخرى أفضل للمساعدة من التطوع خلال شهر رمضان. هناك العديد من المبادرات التي تقدم وجبات الطعام للفقراء خلال شهر رمضان، وتحتاج هذه المبادرات إلى أيادٍ إضافية لتوزيع المواد الغذائية، كما يمكنك أيضا التطوع في جمعية خيرية محلية لمساعدتهم على القيام بمهامهم الأسبوعية.

 

لا تكن مادياً أو تقوم بضياع الوقت:

شهر رمضان هو الشهر الفضيل، نعم، النزعة الاستهلاكية هي كل شيء من حولنا ولكن حاوِل الابتعاد عن الإفراط في الإنفاق على الأشياء التي لا تحتاجها حتى وإن كانت منخفضة الثمن. ينبغي على العروض التلفزيونية الخاصة لشهر رمضان المبارك وخيام الغذاء أن تكون آخر شيء في قائمتك للأشياء التي يمكن القيام بها عندما يكون باستطاعتك قضاء الوقت نفسه في قراءة القرآن أو مساعدة أي شخص محتاج. استخدم وقتك بحكمة وفي عمل الخير.

 

طوِّر نفسك:

إن شهر رمضان المبارك هو شهر المغفرة وأيضا وسيلة رائعة لفتح صفحة جديدة في حياتك. إذا كانت هناك أشياء يمكنك التفكير فيها وتغييرها في حياتك فإن هذا يمكن أن يكون أفضل وقت للبداية بالنسبة لك. تكون صادقاً مع نفسك هو أول شيء لتعيش كمسلم حياة أفضل، والقيام من خلال ذلك التغيير بما هو أفضل، يؤدي إلى أكبر مكافأة في شهر رمضان المبارك.

خمسة نصائح للرفع من إنتاجية عملك خلال شهر رمضان

يمكن لشهر رمضان المبارك أن يتطلب منا القيام بمجهودات إضافية في عملنا اليومي، وبما أن الجسم قد حرم من الغذاء لنحو 12 ساعة على الأقل، فإن الحفاظ على مستوى الطاقة الجسمية والروح المعنوية بشكل مرتفع يمكن أن يكون من المهام الشاقة للغاية. بما أن على الجسم الحصول على النشاط من كل ما تم تخزينه من الطعام الذي تناولناه أثناء السحور، فإنه من المهم علينا الحفاظ على الطاقة الجسدية ولكن أيضاً الحصول على نفس مستوى النشاط كما نقوم به في الأيام الأخرى العادية.

 

تناول السحور قبل طلوع الفجر. مثلما لا ترغب في إهمال وجبة الإفطار، فلا تُهمِل وجبة السحور أو أنك سوف تصاب بالفشل طوال اليوم، ودعونا لا ننسى أن هذا يعتبر من السنة، ولهذا تكون المكافآت مضاعفة. أفضل طريقة لتناول الطعام أثناء السحور هو أن تتناول الأغذية الغنية بالبروتينات. إننا نقترح عليك الفواكه، واللبن الزبادي والحليب والتمر، وعدم تناول أكثر من اللازم والابتعاد عن الوجبات السريعة.

 

شرب الماء بالقدر الكافي بعد الإفطار، وتذكر أنك لن تكون قادراً على إرواء عطشك طوال اليوم ولكن في نفس الوقت لا تنسى أنك تحتاج إلى استهلاك نفس الكمية من الماء كل يوم. حاول القيام بما في جهدك لشرب ثمانية أكواب من الماء بعد الإفطار حتى وقت السحور.

 

قم بتأدية الصلاة على سجادة الصلاة تايمز فايف، مع شبكة امتصاص الوزن المبتكرة تقوم تايمز فايف بتخفيف الضغط وتوفير تعزيز مستويات طاقتك الجسدية. وبالتالي، فتأدية صلواتك الخمسة اليومية على سجادة تايمز فايف هو ضمانك للبقاء دائما نشيطا طوال اليوم.

البقاء في المنزل والتوقف عن القيام بالأنشطة التي تشكل ضغطاً على جسمك وأيضا ممارسة الرياضة البدنية بعد العمل وقبل وجبة الإفطار ليست بالفكرة الجيدة. يجب عليك ضبط توقيت تمارينك الرياضية وفقا لذلك.

 

التزام الهدوء والتوقف عن الدخول في إجهاد نفسك بشكل غير ضروري أثناء العمل. إن أي نوع من الضغط النفسي يتسبب أيضا في الضغط على الجسم من الناحية البدنية، وبالتالي، حاول عدم إجهاد نفسك بشكل مفرط أثناء العمل، وبدلا من ذلك، كُن منَظَّماً ونشيطاً لإنهاء عملك في- الوقت المحدد.

 

على الرغم من أن الباقي يعتبر جزءاً أساسيا من كيفية الحفاظ على الصحة خلال شهر رمضان المبارك، فإن الأهم أيضاً هو الحفاظ على مستويات الإنتاجية العادية.  يمكن أن يحقق هذا بعض التعديلات الطفيفة المساعِدة على جعل شهر رمضان المبارك تجربة مثمرة وذات مغزى بالنسبة لنا جميعا.

على استعداد لشهر رمضان

لحصول على تناسب شهر رمضان المبارك .
على استعداد أم لا يتعلق الأمر هنا .

الحصول على صحي ، في الشكل و كذلك لمجرد الحصول على استعداد للحصول على أقصى استفادة من شهر رمضان المبارك 2015 .

صلاة الليل المتأخرة، و الإفطار و الكثير من المواد الغذائية ، و الحصول على بعض الراحة. وتضيف كل ما يصل حتى الحصول على نفسك والجسماني والروحي في الشكل و جاهزة.

يتعلق الأمر هنا !!!

للمزيد من المعلومات
www.timez5.com

الصوم في شهر رمضان المبارك يحمي من داء السكري والكولسترول

تبين المزيد ثم المزيد من الأبحاث أن الصيام في شهر رمضان المبارك مفيد جدا للصحة بشكل عام. لقد اتضح بشكل رسمي الآن على أن الصيام في شهر رمضان المبارك، يساعد على الوقاية من داء السكري والكولسترول السيئ.

 

تقول الأبحاث التي أجريت مؤخرا أنه بعد 10 إلى 12 ساعة من وقت الصوم، يدخل الجسم في وضعية الحماية الذاتية ويبدأ في عملية البحث عن مصادر أخرى للطاقة في جميع أنحاء الجسم للحفاظ على نفسه، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد على محاربة داء السكري وأمور أخرى على المدى البعيد.

 

وحتى حرق الدهون والبروتينات للحصول على الطاقة الجسمية، تعتبر من بين أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من شهر رمضان المبارك شهرا مفيدا للجسم. ولقد تبين أيضا أنه على الرغم من أننا لا نستهلك المياه أثناء الصيام، فلا تترتب على ذلك أي آثار عكسية على الجسم.

 

كما أظهرت الأبحاث أيضا أن الصيام بشكل متكرر، يساعد الجسم على مدار السنة. إن ثلاثين يوما من الصيام كافية لحمايتنا من داء السكري والكولسترول السيئ، ولكن الصيام مرة أو مرتين في الشهر يضيف أيضا منافع صحية على المدى البعيد.

 

وأضاف بنيامين هورن، مدير القلب والأوعية الدموية وعلم الأوبئة الوراثية في مركز انترماونتان الطبية، ومؤلف الدراسة، أيضاً “كانت التغييرات التي كانت الأكثر إثارة للاهتمام أو الغير المتوقعة مرتبطة كلها بالصحة الغذائية وخطر الإصابة بداء السكري. ولقد تبين، مع دراساتنا السابقة، أن عقوداً من الصيام الروتيني كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري ومرض تصلب شرايين القلب، وهذا أدى بنا إلى الاعتقاد بأن الصوم هو الأكثر تأثيرا للحد من خطر الإصابة بداء السكري ومشاكل عملية التحويل الغذائي ذات الصلة “.

 

وبشكل عام، يمكن رؤية ذلك بوضوح على أن لشهر رمضان المبارك ليس فقط، فوائد نفسية كبيرة، ولكن أيضا فوائد أخرى جسمية، والتي يمكن أن تدوم مدى الحياة بالنسبة لنا. إن الفوائد الصحية التي تنجم عن الصيام عظيمة بالنسبة للناس من جميع الأعمار، وحتى أولئك الذين يعانون من السمنة، يمكن للصيام أن يؤثر بشكل كبير على عاداتهم الغذائية خلال شهر رمضان.

فهم النظام الغذائي خلال شهر رمضان المبارك

شهر رمضان هو الشهر الفضيل الذي ينبغي علينا خلاله الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وخلال تلك الفترة نعرض جسمنا لعادة روتينية جديدة حوالي 30 يوما. ميزة رمضان هي تحسين صحة الأشخاص، لكن يمكن له أن يكون فرصة لتدهورها في حالة عدم اتباع نظام غذائي سليم.

العامل الرئيسي لا يكمن في الصوم في حد ذاته بل فيما استهلكته خلال ساعات الإفطار. يميل العديد من الأشخاص إلى تناول وجبة دسمة خلال شهر رمضان، ويبررون ذلك بحقيقة عدم تناولهم للطعام طيلة اليوم، ولذلك يعتبرون الأمر بخير تماما. واقع الأمر في هذه المسألة، هو أن الإفراط في تناول الطعام له أثار سلبية على الجسم وإضافة إلى ذلك فهذا يتناقض مع النمو الروحي خلال هذا الشهر الفضيل.

يجب أن يرتكز تناول الطعام في شهر رمضان المبارك على نظام غذائي متوازن بشكل كاف حتى يبقي الشخص يتمتع بصحة جيدة وأيضاً بالنشاط. عادة ما ينصح بالحفاظ على نظامك الغذائي ببساطة شديدة ويفضل تناول أي طعام يحتوي على الكربوهيدرات المركبة. بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المركبة هي الحبوب والبذور، مثل الشعير والقمح والشوفان والدخن ودقيق السميد والفاصوليا والعدس ودقيق القمح الكامل والأرز البسمتي، الخ.

عندما يتعلق الأمر بالمواد الغذائية الغنية بالألياف، فلدينا النخالة والحبوب والقمح الطري، الحبوب والبذور والبطاطس بقشرتها، والخضروات مثل الفاصوليا الخضراء وجميع الفواكه تقريبا، بما في ذلك المشمش والخوخ والتين، الخ.

الأطعمة التي يجب تجنبها هي الأغذية المصنعة بشكل كبير، الأطعمة ذات الاحتراق السريع التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة في شكل سكر والطحين الأبيض وغيرها، وكذلك، بطبيعة الحال، الكثير من الأغذية الدهنية (مثل الكعك والبسكويت والشوكولاتة والحلويات).

أهمية السحور في شهر رمضان المبارك

وبما أننا نقترب من شهر رمضان المبارك فمن الأهمية بمكان فهم مختلف جوانب رمضان، وكذلك أسباب قيامنا ببعض الأشياء المعينة. السحور هو إحدى تلك الممارسات التي عادة ما يتم تجاهلها. لا يولي كثير من المسلمين اهتماما كبيرا لتناول وجبة السحور. هناك من يستغني عنها والبعض يتناولون في نهاية المطاف نوع خاطئ من الأطعمة أثناء السحور.

إن الغرض من السحور هو إعداد الجسم ليأخذ طوال اليوم حين نصوم من المواد الغذائية التي تناولناها وقت السحور، وبما أن الإنسان يحتاج إلى استخدام الغذاء من أجل توليد الطاقة الجسمية، فإنه من المهم أن نتناول الغذاء الصحيح أثناء السحور. وحتى  الأطباء أكدوا على أن وجبة السحور أهم  بكثير من وجبة الإفطار لأنها تساعدك على المثابرة خلال الصيام.

ومن المهم  أيضا أن نستهلك الغذاء الصحيح أثناء السحور.  يجب أن تكون وجبة السحور أساساً خفيفة ومليئة بالمواد المغذية. إننا نوصي بتناول شيئين مهمين للغاية أثناء السحور، وهما الحليب والتمور. توفر التمور المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج الجلوكوز والحليب ضروري لتوفير نسبة  الكالسيوم  التي يحتاجها جسمنا يوميا. وبالإضافة إلى ذلك يمكنك أن تتناول سلطة الفاكهة والحمص أو حتى التونة المعلبة. يقوم كل هذا على توفير كمية مناسبة من التغذية طوال يوم عملك، وأيضا الاستفادة الصحية بشكل عام.

يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين خلال السحور لأنها تتسبب في الانتفاخ وفي قلة النوم. إن آخر ما تريده في نهاية المطاف هو تجنب الصوم المؤلم والذي يمكن أن يصبح جد سهل عند تناولك للأطعمة الصحيحة.

ثلاث طرق سهلة للاستعداد لشهر رمضان المبارك

prepare yourself for Ramadan

يفصلنا شهر واحد فقط عن حلول شهر رمضان، لذا، فإنه من المهم أن نكون مستعدين روحيا لهذا الشهر الفضيل، الذي نكرسه لعبادة الله سبحانه وتعالى. لا يقتصر شهر رمضان المبارك فقط على الصيام ولكن أكثر على العلاقة الروحية بينك وبين الله سبحانه وتعالى. تأدية صلواتك خمس مرات في اليوم على سجادتك تايمز فايف الفسيولوجية للصلاة تعد واحدة من بين الطرق الأولى للحصول على الاستعداد لشهر رمضان المبارك.  تضمن لك سجادة الصلاة تايمز فايف الحصول على المزيد من الطاقة الجسدية كلما أديت الصلاة، وذلك من طلوع اليوم عند الفجر إلى حين غروب الشمس تحت الأفق أثناء وقت صلاة العشاء بدون فقدان الطاقة الجسدية.

إن الصيام قبل شهر رمضان المبارك يبقينا أيضا على استعداد روحي لهذا الشهر الفضيل. لذلك تأكد من الصيام أيام الاثنين، والخميس واليوم 13 و14 و15 من الشهر الهجري شعبان. استيقظ في وقت مبكر أكثر من المعتاد لأداء صلاة الفجر والقيام ببعض التمارين الرياضية ليحصل جسمك على الانتعاش والنشاط.

تأكد من أنك قد غيرت عاداتك في تناول الطعام. إذا كنت معتاداً على تناول الطعام في أوقات غريبة من النهار أو إذا كنت تنقض على الوجبات الخفيفة بشكل منتظم، وحتى الآن قد تعود جسمك عليها، فخلال شهر رمضان ستكون لديك الرغبة في أن تفعل الشيء نفسه. عندما لا يتلقى الجسم الطعام في الأوقات التي تتناول فيها الطعام عادة، فإنه سيتسبب في المزيد من الانزعاج والجوع. لذلك، حاول الاستيقاظ باكرا قبل شهر رمضان من أجل تناول وجبة الإفطار، وتأكد من أنك تتناول الطعام الصحي مع اتباع نظام غذائي من الفواكه والخضروات والألبان.

تزامن شهر رمضان هذه السنة وكذلك السنة الماضية مع ذروة فصل الصيف. فمن الضروري التأكد من أنك تشرب المياه بشكل كاف لحصول جسمك على الرطوبة. تأكد إن لم تكن معتادا على شرب المياه بانتظام، بأن تبدأ ذلك الآن. قلل من شرب الشاي والمشروبات الغازية لكي تتعود على شرب المياه بدلا من ذلك، واتبع نفس العادة خلال شهر رمضان المبارك. تتسبب المشروبات الغازية والشاي في العطش، لذلك، فمن الأفضل الابتعاد عنها خصوصاً في الصباح الباكر، إنها هي العادة التي ستساعدك أيضا على الحفاظ على اللياقة الجسدية والبقاء نشيطاً دون أن يؤثر ذلك سلبا على صحتك.