الصوم في شهر رمضان المبارك يحمي من داء السكري والكولسترول

تبين المزيد ثم المزيد من الأبحاث أن الصيام في شهر رمضان المبارك مفيد جدا للصحة بشكل عام. لقد اتضح بشكل رسمي الآن على أن الصيام في شهر رمضان المبارك، يساعد على الوقاية من داء السكري والكولسترول السيئ.

 

تقول الأبحاث التي أجريت مؤخرا أنه بعد 10 إلى 12 ساعة من وقت الصوم، يدخل الجسم في وضعية الحماية الذاتية ويبدأ في عملية البحث عن مصادر أخرى للطاقة في جميع أنحاء الجسم للحفاظ على نفسه، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد على محاربة داء السكري وأمور أخرى على المدى البعيد.

 

وحتى حرق الدهون والبروتينات للحصول على الطاقة الجسمية، تعتبر من بين أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من شهر رمضان المبارك شهرا مفيدا للجسم. ولقد تبين أيضا أنه على الرغم من أننا لا نستهلك المياه أثناء الصيام، فلا تترتب على ذلك أي آثار عكسية على الجسم.

 

كما أظهرت الأبحاث أيضا أن الصيام بشكل متكرر، يساعد الجسم على مدار السنة. إن ثلاثين يوما من الصيام كافية لحمايتنا من داء السكري والكولسترول السيئ، ولكن الصيام مرة أو مرتين في الشهر يضيف أيضا منافع صحية على المدى البعيد.

 

وأضاف بنيامين هورن، مدير القلب والأوعية الدموية وعلم الأوبئة الوراثية في مركز انترماونتان الطبية، ومؤلف الدراسة، أيضاً “كانت التغييرات التي كانت الأكثر إثارة للاهتمام أو الغير المتوقعة مرتبطة كلها بالصحة الغذائية وخطر الإصابة بداء السكري. ولقد تبين، مع دراساتنا السابقة، أن عقوداً من الصيام الروتيني كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري ومرض تصلب شرايين القلب، وهذا أدى بنا إلى الاعتقاد بأن الصوم هو الأكثر تأثيرا للحد من خطر الإصابة بداء السكري ومشاكل عملية التحويل الغذائي ذات الصلة “.

 

وبشكل عام، يمكن رؤية ذلك بوضوح على أن لشهر رمضان المبارك ليس فقط، فوائد نفسية كبيرة، ولكن أيضا فوائد أخرى جسمية، والتي يمكن أن تدوم مدى الحياة بالنسبة لنا. إن الفوائد الصحية التي تنجم عن الصيام عظيمة بالنسبة للناس من جميع الأعمار، وحتى أولئك الذين يعانون من السمنة، يمكن للصيام أن يؤثر بشكل كبير على عاداتهم الغذائية خلال شهر رمضان.

(Visited 100 times, 1 visits today)