إن حلول شهر رمضان المبارك قاب قوسين أو أدنى، لذلك، فإنه من المهم بالنسبة لنا كمسلمين فهم تأثيرات الصيام على أجسادنا، فضلا عن المنافع العامة التي تستفيد منها أجسادنا من خلاله. في حين أن معظم الناس يعتبرون أن الصوم هو طريقة سريعة لفقدان الوزن والتخفيض من السمنة إلا أنهم ليسوا على بينة من الأهمية البيولوجية للصوم المنظم.
أولا وقبل كل شيء، فالتغيرات التي تحدث في جسدنا أثناء الصوم، لا تبدأ إلا بعد 8 ساعات من آخر وجبة طعام تناولناها. وبالتالي فإن طول مدة الصيام هي التي تدفع الجسم لتغيير مصدر طاقته. إن المواد المغذية من الطعام الذي نتناوله هي المصدر الرئيسي للطاقة الجسدية خلال الساعات الثمانية الأولى بعد الوجبة الغذائية الأخيرة، وبعد أن يكون الجسم قد استهلك الطاقة التي كان مصدرها ذلك الطعام، يحدث التحول من مصدر إلى آخر.
في الحالة العادية (بدون صيام)، نستخدم جلكوز الجسم الذي تم تخزينه في عضلاتنا وكبدنا للحصول على الطاقة الجسدية. وفي حالة الصيام، فإن هذه الطاقة تُستهلك عادة بسرعة كبيرة ويتحول الجسم إلى استخدام الدهون المتوفرة في الجسم كمصدر للطاقة، ومن هنا يكون آثار فقدان الوزن. حينما نصوم لفترة أطول فإنه من شأنه أن تبدأ أجسادنا في استخدام البروتين المتوفر في أجسامنا للحصول على الطاقة، ولكن، بما أننا نأخذ فطورنا عند الفجر، فإن إعادة العملية تتم قبل بلوغ أجسامنا لتلك المرحلة.
وعموما فعملية الانتقال من استخدام الجلوكوز إلى الدهون كمصدر للطاقة الجسدية يساعد على منع انهيار العضلات. إن التوقيت من غروب الشمس حتى الفجر يعمل أيضا لصالح أجسامنا إلى جانب مساعدة الصلاة لنا، وهذا لا يؤدي إلى فقدان الوزن فحسب، بل يعمل أيضا على تحديث طاقتنا الجسدية.
وبالإضافة إلى ذلك فسجادة تايمز فايف الفسيولوجية هي رفيقك المثالي في الصلوات أثناء الصيام، حيث أنها تزيد من إنتاج الطاقة الجسدية، وذلك حتى عندما يكون الجسم قد فقد طاقته ونشاطه. سجادة تايمز فايف الفسيولوجية قادرة على توفير الزيادة الضرورية للطاقة الجسدية للحفاظ على ذاتك بعد كل صلاة.