إننا نمر جميعاً ببعض أنواع الضغوطات النفسية اليومية. يعد التوتر أيضا بالسبب الرئيسي في مشاكل القلب، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض والمشاكل النفسية. في حين أننا عادة ما نتهرب معظم الوقت من حقيقة مفادها، أننا بالإمكان المرور ببعض حالات التوتر الشديد، إلا أننا نستمر دون التفكير بالفعل فيما قد يكون مصدر ذلك التوتر. لقد أوجزنا بعض الأسباب الأكثر شيوعا والنادرة أدناه:
:مصادر الإزعاج اليومي
نعم، يمكن لأصغر الأشياء في الحياة أن تتسبب في التوتر. إننا عادة نصاب بالتوتر بسبب أشياء مثل، عدم التمكن من العثور على أماكن وقوف السيارات، أو حينما نكون عالقين في حركة المرور أو بسبب وصولنا إلى العمل متأخرين بعشر دقائق. نترك هذه الأشياء تزعجنا لأنها تثير الخوف فينا، وللتغلب عليها، فإنه من الأفضل أحيانا أن نقول لأنفسنا أننا نبذل قصارى جهدنا.
:توتر الأشخاص الآخرين
إذا كان هناك شيء يدعى نقل التوتر، فإنه يمكن أن يكون هذا ذاته. أخذ مشاكل الآخرين بعين الاعتبار، يضيف فقط مشاكل أخرى إلى مشاكلنا الخاصة. وفقا لدراسة ألمانية سنة 2014، فإن الأشخاص الذين لاحظوا ببساطة الآخرين أثناء تنفيذ مهمات مرهقة، اختبروا هم كذلك مستويات عالية من التوتر. يمكنك تحريك هذا النوع من التوتر، على سبيل المثال، من خلال الاستماع إلى صديق أو زميل تعرض لحادثة سير، أو بسبب الأوضاع المادية المزرية، إلخ. بسماعنا لمثل هذه التجارب المجهدة نكون نميل إلى وضع أنفسنا في مثل ذلك الوضع، ونصاب كذلك بالتوتر بسببها.
:مواقع اجتماعية
يمكن للشيء الذي نتشبث به ونستعمله كل يوم أن يسبب لنا التوتر. ذكرت دراسة من مركز بيو للأبحاث سنة 2015 على أنه يمكن لوسائل الإعلام الاجتماعية أن تجعلك تدرك المواقف العصيبة في حياة أصدقائك، وهذا بدوره يمكن أن يضيف المزيد من التوتر إلى حياتك.
:شاي وشوكولاتة
قد يصعب، كما يبدو التخلي عن شاي كرك وتمور الشوكولاتة، ولكن يمكن أيضا أن يكونا من أكبر أسباب التوتر. يشرب المواطن العادي في الشرق الأوسط أكثر من 4 أكواب من الشاي يوميا. يحتوي كل من الشوكولاتة والشاي على مادة الكافيين، والطاقة المنشطة التي نعتقد أننا نحصل عليها من الكافيين ربما تكون تتسبب بشكل غير عادي في المزيد من الضغط على أجسامنا. لذا فإنه من الجيد دائما التقليل من كليهما، والاتجاه نحو المزيد من المصادر الطبيعية للطاقة الجسدية، مثل، الموز أو غيرها من الفواكه الحلوة المفضلة لديك.
:هاتفك الذكي
لم يعد سرا أن الهواتف الذكية هي السبب في العديد من المشاكل. من التسبب في الهوس والاكتئاب إلى القلق. لقد غيرت هذه القطعة التكنولوجية الواحدة تأثيرات التكنولوجيا على أجسامنا. القلق باستمرار حول تصفح البريد الإلكتروني أثناء القيادة وقضاء ساعات على الكمبيوتر اللوحي قبل النوم، تعتبر كلها من بين أسباب التوتر في حياتنا. ليس هذا فحسب، ولكن البعض منها تتسبب في المزيد من المشاكل الطبية مثل القلق ومشاكل النوم.