هل تلعب التمارين الرياضية دوراً في زيادة آلام الركبة؟

هناك الكثير من الخرافات حول آلام الركبة، من بين تلك الخرافات أن ممارسة الرياضة تجعل آلام الركبة أكثر سوءأً. هذا صحيح إلى حد ما، فممارسة الرياضة يمكن أن تتسبب في المزيد من الضغط على المفاصل ولكن هذا لا يحدث إلا إذا كانت التمارين الرياضية التي تمارسها ليست معتدلة. يشكو أغلب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من أن ممارسة التمارين الرياضية تضيف المزيد من الضغط على الركبة، وبالتالي تتسبب في المزيد من الألم والدموع مع مرور الوقت. إن هذا الاعتقاد عار عن الصحة.

 

وضعت دراسة جديدة أجريت من قبل جامعة بوسطن، هذه العلاقة بين آلام الركبة وممارسة التمارين الرياضية على المحك. وقد أجريت الدراسة على 1200 من الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل في الركبة. قاموا بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: المجموعة المستقرة، التي قطعت مسافة ستة أميال أو أكثر خلال الأسبوع مشياُ، وأخرى قطعت تقل مسافة عن ستة أميال في الأسبوع لممارسة الرياضة.

 

أصيب من بين أولئك الذين لم يمارسوا أي رياضة، 7.5٪ بالتهاب مفاصل الركبة، و4.9٪ من أولئك الذين قاموا بالمشي أقل من 6 أميال في الأسبوع تعرضوا لالتهاب مفاصل الركبة، وكذلك 6.4٪ من أولئك الذين قاموا بالمشي 6 أميال أو أكثر في الأسبوع، ولكن المثير للاهتمام هو أن هذه الأرقام كانت صغيرة بحيث لم يكن لها أهمية من أجل القول بأن التمارين الرياضية كانت السبب الرئيسي.

 

يوصي الفيسيولوجيون في معظم الحالات أولئك الذين يعانون من مشاكل في الركبة بالخروج وممارسة الرياضة. وللتقليل من خطر التعرض للمشاكل، ينبغي على الممارسين لرياضة المشي الزيادة في المسافة التي يقطعونها بشكل تدريجي، ثم الزيادة في السرعة، ولا ينبغي الزيادة في المسافة والسرعة على حد سواء. ويقول إن أحذية التدريب الجيد الملائمة لنشاطك -المشي، الركض، التمارين الرياضية، أو المشي لمسافات طويلة -تعتبر حاسمة ويجب أن يتم استبدالها كل 3-6 أشهر إذا كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم.

 

وبشكل عام، فممارسة التمارين الرياضية باعتدال هو الطريق الصحيح للتخلص من آلام الركبة حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الزيادة في الوزن أو السمنة. إن الإفراط في أي شيء هو ضار بجسم الإنسان، وهذا هو السبب في كون معظم الذين يعانون من آلام الركبة، عادة يشرعون في المشي والتقدم إلى الجري الخفيف بالتدريج.

ثلاث سبل سهلة لتخفيف آلام الرقبة من ألم تحريك أو تصلب الرقبة

إنه من الشائع من وقت لآخر مواجهة ألم تحريك أو تصلب الرقبة. هذا يحدث تقريبا يوميا أو أسبوعيا بالنسبة لبعض الأشخاص. هناك العديد من الطرق التي تساعد على تجاوز ألم تحريك وتصلب الرقبة بسهولة من منزلك. وفيما يلي نقترح عليك بعض الطرق للتوجه نحوها:

جر عنقي:

عضلات عنقنا تميل إلى أن تصبح في ضيق، وهذا ما يؤدي إلى تصلب الرقبة. ومن أجل التخفيف من هذا الألم، فإنه بإمكان الجر اللطيف المساعدة على ذلك. واحدة من أسهل الطرق التي يمكن القيام بها هي كالتالي:

  1. ضع فوطة مطوية تحت رأسك، وتحديدا تغطية فقط قفا الرأس، وهو الجزء الخلفي من الجمجمة الذي يدور بالرقبة ثم الاستلقاء عليها.
  2. أن يكون لديك شخص يسحب بلطف الفوطة مباشرة تجاهه. حاول حثه على الاستمرار في هذا الوضع لمدة ثلاث دقائق على الأقل.
  3. قم بتكرار هذا التمرين مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم أو حتى تشعر ببعض الراحة.

العلاج المائي:

يمكن أخذ حمام مالح بسيط للتخفيف من ألم تحريك العنق. بما أن آلام الرقاب أصبحت شائعة جدا فإن أسرع وسيلة نقترحها للتغلب عليها هو الاغتسال بأملاح إبسوم. إن كبريت المغنيسيوم في ملح إبسوم يقلل من نسبة ربط الكالسيوم في انقباض العضلات وبالتالي التخفيف من ألم العضلات.

ببساطة، قم بإضافة كوبين من ملح إبسوم إلى حمام دافئ ونقع جسمك فيه بما في ذلك عنقك لمدة خمسة عشرة إلى عشرين دقيقة.

نقطة الوخز بالإبر:

هناك نقطة الوخز بالإبر على الجسم باسم لوه تشن الذي يستخدم عادة للتخفيف من ألم الرقبة. تم العثور على هذه النقطة خلف اليد بين اثنين من عظام الاكتئاب مباشرة بعد مفاصل المؤشر والأصبع الأوسط.

إن كيفية العمل على التخفيف من آلام الرقبة من خلال هذه النقطة لوه تشن هي عن طريق التدليك في الاتجاه المعاكس لألم الرقبة. في حالة ما إذا كان جانبك الأيمن من الرقبة يضرك، فقم بتدليك منطقة الأصبع على اليد اليسرى. وإلخ…

واصل في الضغط على هذه النقطة وقم بالتدليك على شكل دوائر صغيرة، وحرك رأسك أيضاً في نفس الوقت من جهة لأخرى لتحرير العضلات. وبعد بضع دقائق فقط ينبغي على مستوى تحريك عنقك أن يزيد وينقص من ألم الرقبة أيضا.

العنوان: كيف تموضع نفسك أمام المكتب قصد التخفيف من آلام الركبتين والظهر

الوصف: إن قضاء أكثرمن 8 ساعات يوميا أمام المكتب أوعلى الكرسي أصبح واقعا. لدى TIMEZ5 أفضل السبل للتخفيف من آلام الركبة والظهر في المكتب.

إن قضاء أكثرمن 8 ساعات يوميا أمام المكتب أوعلى الكرسي أصبح واقعا. لم يعد خيارا أن لا تعمل في المكتب إلا إذا كنت تتواجد بالميدان. حين تعتقد أن الجلوس أمام المكتب يعد وظيفة جد مريحة، فإنه في الواقع ليس الأمر كما تظن. إن الجلوس في المكتب بشكل غير صحيح هو السبب الرئيسي في آلام الظهر والرقبة.

يقول ستيفن كونواي، دكتور مقوم العظام ومحامي في أثينا وويسكونسن، والمتحدث باسم جمعية العلاج بتقويم العمود الفقري الأمريكية بأننا خلقنا من أجل التحرك كبشر. إن الجلوس في مكان واحد ولفترة طويلة من الزمن يضعنا أمام خطر الإصابة المزمنة بأنواع مختلفة من آلام المفاصل.

أتى الدكتور كونواي ببعض أفضل الطرق لمعالجة الألم أثناء قضاء وقت معين في مكتب عملك:

ألم الرقبة

المشكل: لقد تعودت على وضع هاتفك بين الكتف والرقبة في الوقت الذي تقوم فيه بأعمال أخرى مثل النظر إلى الشاشة.

الحل: أبسط حل هو استخدام سماعة الأيدي الحرة أو مكبر صوت الهاتف والتأكد من تعديلك للشاشة بشكل لا تكون فيه مضطرا لإمالة رقبتك إلى الأعلى أو إلى الأسفل قصد النظر إليها.

آلام الظهر النصفي

المشكل: التراخي في مقعدك ومواصلة الجلوس لأكثر من ساعة

الحل: حاول مغادرة مقعدك في كثير من الأحيان، فالأطباء ينصحون بالتحرك كل 20 دقيقة. كما أنه من السهل أيضاً القيام ببعض تمارين التمدد البسيطة في مقعدك، مثل النظر إلى السقف والجلوس وظهرك ممتد مع ظهر الكرسي. أفضل سيناريو هو مغادرة مقعدك ويكفي المشي حول مكتبك لمدة دقيقتين.

 

آلام أسفل الظهر

المشكل: ارتفاع كرسيك ليس في المستوى الجيد وجزئه الخلفي عموديا تماماً

الحل: قم أولا بضبط ارتفاع كرسيك وتأكد من محاذاة ذراعيك لمكتبك بحيث تكون تميل قليلا أثناء الكتابة. تأكد أيضا من ميلان مقعدك أو احتوائه على دعم قطني. اضبط ميل مقعدك قصد الحفاظ على المنحنى الأسفل للعمود الفقري. إذا كان مقعدك لا يتوفر على الدعم المناسب فيمكنك أن تعمل على الحصول على وسادة داعمة.