يمكن لتجميد الركبتين الحد من آلام الركبة

قد يبدو من الجنون، لكن يمكن لتجميد الركبتين أن يكون الجواب المناسب على التغلب على آلام الركبة. يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، أكثر من عشرة ملايين أميركي يعانون من آلام الركبة، ويبدو أن هذا العدد لن ينخفض في وقت قريب. في حين قد قام الطب التقليدي بعمله، إلا أن هناك حلا سريعاً جديداً، وهو، تجميد الركبة لإيقاف الألم.

 

أتى فيرنون وليامز، دكتور في الطب ومدير مركز طب الأعصاب الرياضية في كرلان-جوبي عيادة العظام في مزرعة لا ديرا، كاليفورنيا، بالعلاج الجديد المسمى بالعلاج البارد للتخفيف من آلام الركبة. يقول الدكتور وليامز أن التركيز على العلاج البارد يساعد على خفض درجة حرارة الأعصاب الطرفية إلى منطقة دقيقة جدا.

 

منذ ارتباط معظم آلام الركبة بإرسال الأعصاب لإشارات الصدمة حتى ركبنا، فإن كيفية تطبيق هذا العلاج، يتم عبر تحديد الأطباء لموقع العصب المسؤول عن الألم. وبعد ذلك يقومون بتخدير المنطقة وإدخال مسبار طبي بارد مع أكسيد النيتريك السائل لتجميد الأعصاب.

 

ونظراً لعدم وجود أي خطأ يذكر مع انخفاض درجات حرارة الجسم الداخلي، فإن العلاج لا يتسبب في أي ضرر داخليا. يصل العلاج البارد إلى 120 درجة تحت الصفر. إنه لا يضر الأنسجة المحيطة، ولا يقتل الأعصاب. ومدة الراحة تدوم بضعة أشهر.

 

وقد صرح الدكتور وليامز أيضا، أن العلاج البارد لا ينطبق فقط على آلام الركبة، ولكن، يمكن تطبيقه فعليا على كل القضايا المتعلقة بالألم الذي تتسبب فيه الأعصاب الطرفية والتي تشمل الصداع أيضا.

هل عثرنا على المصدر الخفي لآلام الظهر؟

ربما تكون آلام الظهر من بين الآلام المزمنة الأكثر شيوعا لدى البالغين، ومع العدد المتزايد للمرضى يوميا ووجود أكثر من مائة حلول مختلفة لذلك، فإنه لم يسبق لنا أبدا اكتشاف المصدر الحقيقي لذلك؟

 

لقد وجد الباحثون السبب الجذري لآلام الظهر التي يتعرض لها معظمنا، والتي قد تكون ذات صلة بالتهاب المفصل العجزي الحرقفي، وهو المفصل الذي يربط الحوض بالعمود الفقري. وتشير التقديرات إلى أن المفصل العجزي الحرقفي مسؤول على الأقل عن 30 في المائة من جميع حالات آلام الظهر. بينما المفصل نفسه هو الجزء الأكثر دواما بالنسبة للجسم، ولكن تآكله وتمزقه يوما بعد يوم، هي الأسباب التي تجعل وظيفته تصبح مختلة فيما بعد. إن الأنشطة، مثل رفع الأشياء الثقيلة، والانحناء المستمر والربض، يمكن أن يكون لهما أثر سلبي على المفصل العجزي الحرقفي.

 

بما أن الخلل الوظيفي للمفصل العجزي الحرقفي من الصعب اكتشافه، فمن الصعب علاجه. يعتقد الأطباء أحيانا بوجود مشاكل بسبب فتق أو تنكس أقراص العمود الفقري أو العصب الوركي عندما يتعلق الأمر بمشاكل المفصل العجزي الحرقفي. غالبا ما يؤدي وصف الألم من قبل المريض إلى تلك الاستنتاجات.

 

ولذلك إذا كنت تعاني من آلام مزمنة في الظهر ولا زلت لم تتمكن من اكتشاف السبب الجذري لذلك، فقد يكون السبب في ذلك هو هذا. استشر طبيبك بخصوص اختبارات آلام المفصل العجزي الحرقفي، والتي سوف تساعد في تحديد مدى خطورة المشكلة، إذا كنت تعاني من تلك الآلام فإن علاجها غير مؤلم إلى حد ما ولا يتطلب عملية جراحية.

هل الاكتئاب مرتبط بآلام الظهر؟

لقد توصلت دراسة جديدة إلى أن الصحة العقلية يمكن أن يكون لها أيضا تأثير رئيسي على الصحة الجسدية. وقد توصل الأطباء إلى أن الاكتئاب قد يزيد من مخاطر آلام الظهر مع مرور الوقت، كلما كان الاكتئاب أكثر حدة إلا وأصبحت المخاطر مرتفعة.

 

وقد أشار التحليل البعدي، أن الاكتئاب مرتبط بآلام أسفل الظهر. وقد أظهرت تحاليل 19 دراسة بوضوح أن أعراض الاكتئاب مرتبطة مباشرة بآلام أسفل الظهر. إن الذين يعانون من الاكتئاب معرضون أكثر بنسبة 60 في المائة للمعاناة من نوع ما من آلام أسفل الظهر، وهذا خلافا لأولئك الذين لا يعانون من الاكتئاب.

 

يزيد الخطر عند أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الحاد بما يقرب من 2.5 مرات من الذين يعانون بشكل طفيف من الاكتئاب. ولقد تم التوصل أيضا إلى أن الاكتئاب إلى جانب الشيخوخة كان عاملا في هذا التحليل البعدي وأن كبار السن من الرجال أو النساء هم أكثر احتمالا على تطوير آلام الظهر في حالة معاناتهم من الاكتئاب.

 

قالت مارينا بينيرو الباحثة من جامعة سيدني التي قامت بالتحليل البعدي أن الاكتئاب وآلام أسفل الظهر لهما حصة مشتركة في المسارات البيولوجية والناقلات العصبية مثل السير وتونين والنورادرينالين وأن نقص هذه الناقلات العصبية [يمكن] من المتوقع أن يؤثر على مستوى المزاج والألم، وربما يشرح العلاقة بين [الإثنين].

 

إن بعض الأسباب الإضافية للتعرض للمعاناة من آلام الظهر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، ترجع إلى حقيقة مفادها أنهم أصبحوا أقل نشاطا بدنيا واجتماعيا، ويعانون من اضطرابات في النوم، والتي تضيف مزيدا من الضغط على العمود الفقري. وبالتالي فإن الأهم الآن هو، أن نكون قادرين على تحديد الاكتئاب، خصوصا عند المرضى من كبار السن من أجل التخفيف من أي ألم أسفل الظهر الذي قد يتطور مع مرور الوقت.

الطرق الخمسة السهلة لدمج الصحة واللياقة البدنية في أشغال حياتك اليومية

دعونا نكون صريحين، ليس هناك أي عذر يمنعنا حاليا من التمتع باللياقة البدنية الجيدة. مع جميع المواد الغذائية الاصطناعية والسمنة التي تكون قد سبق أن أصابت أجسامنا بالفعل، يجب على الأقل التفكير في اللياقة البدنية حتى وإن لم تكن بالنسبة لنا هي الأولوية رقم واحد. هناك العديد من الطرق لعدم ممارسة الرياضة والاعتذار على عدم التمكن من الوصول إلى صالة الرياضة، ولكن نحن هنا لتقديم الطرق الخمسة الأسهل لدمج اللياقة البدنية في حياتك اليومية بغض النظر عن ماذا ومكان وجودك.

 

1. لا داعي لممارسة الرياضة البدنية وحدك 

 

كل ما تحتاجه أحيانا، هو، القليل من الدعم من العائلة والأصدقاء. إذا كنت خائفا من ولوج صالة الرياضة وحدك، فإننا نقترح عليك اصطحاب زوجتك أو أفضل صديق لك. هذا لا يعني فقط أنك تمارس الرياضة وتقوم بتحسين صحتك، ولكن، لهذا أيضا نفس التأثير على العائلة والأصدقاء

 

2. قلل من مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية

 

لا يوجد شيء خاطئ بخصوص مكملات الفيتامين، لكن ابتعدوا عن مكملات الطاقة والمشروبات. اجعل من المياه الاختيار رقم واحد للشرب. احمل معك دائما زجاجة صغيرة من الماء في جميع الأوقات، وتذكر أن تشرب بالأوقية ما يساوي نصف وزن جسمك من الماء كل يوم.

 

3. كن مصدر الإلهام لنفسك

 

ليس هناك أي شيء آخر أفضل من الدوافع الذاتية. سيحاول الأشخاص دائما، إفشالك بدعوى مدى صعوبة ممارسة الرياضة البدنية، وتناول الطعام الصحي، ولكن سوف لن تتوقف حينما تتوفر لديك قوة الإرادة لتحديد أهدافك اليومية على المدى القصير وأهدافك الشهرية على المدى البعيد.

 

4. اجعل من كل مهمة مناسبة للياقة البدنية 

 

قد تكون تشكو من عدم توفر كل ما تريده من صالة للرياضة أو مسار الركض في منطقتك، ولكن هناك عدة طرق لدمج اللياقة البدنية في جدول أشغالك اليومية. على سبيل المثال، إيقاف السيارة في النهاية القصوى من موقف السيارات والسير على الأقدام إلى المتجر. حمل أمتعتك بنفسك إلى السيارة بدلا من نقلها في عربة التسوق. أخذ كل ما يصل إلى المكتب أو المنزل بنفسك بدلا من استعمال المصعد، وهذه هي بعض الطرق السهلة والصالحة لتعزيز اللياقة البدنية بسرعة وسهولة.

 

5. قم باختيار المواد الغذائية المناسبة

 

لا يمكننا وضع المزيد من التركيز على هذا أكثر مما نقوم به دائما. إذا كنت لا تأكل بالشكل المناسب، فإنك تكون تقوم بما هو غير صحيح. تأكد من القيام باختيار وجبة غذائية صحية أثناء تناولك للطعام خارج البيت أوفي مطعم. تقدم معظم المطاعم اللحوم الخالية من الدهون والخضروات التي تفيد جسمك، وفي معظم الحالات، حتى وإن لم تعثر على وجبة صحية في قائمة الوجبات الغذائية للمطعم، فاطلب دائما إعدادها إذا كان ذلك ممكنا.

هل تلعب التمارين الرياضية دوراً في زيادة آلام الركبة؟

هناك الكثير من الخرافات حول آلام الركبة، من بين تلك الخرافات أن ممارسة الرياضة تجعل آلام الركبة أكثر سوءأً. هذا صحيح إلى حد ما، فممارسة الرياضة يمكن أن تتسبب في المزيد من الضغط على المفاصل ولكن هذا لا يحدث إلا إذا كانت التمارين الرياضية التي تمارسها ليست معتدلة. يشكو أغلب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من أن ممارسة التمارين الرياضية تضيف المزيد من الضغط على الركبة، وبالتالي تتسبب في المزيد من الألم والدموع مع مرور الوقت. إن هذا الاعتقاد عار عن الصحة.

 

وضعت دراسة جديدة أجريت من قبل جامعة بوسطن، هذه العلاقة بين آلام الركبة وممارسة التمارين الرياضية على المحك. وقد أجريت الدراسة على 1200 من الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل في الركبة. قاموا بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: المجموعة المستقرة، التي قطعت مسافة ستة أميال أو أكثر خلال الأسبوع مشياُ، وأخرى قطعت تقل مسافة عن ستة أميال في الأسبوع لممارسة الرياضة.

 

أصيب من بين أولئك الذين لم يمارسوا أي رياضة، 7.5٪ بالتهاب مفاصل الركبة، و4.9٪ من أولئك الذين قاموا بالمشي أقل من 6 أميال في الأسبوع تعرضوا لالتهاب مفاصل الركبة، وكذلك 6.4٪ من أولئك الذين قاموا بالمشي 6 أميال أو أكثر في الأسبوع، ولكن المثير للاهتمام هو أن هذه الأرقام كانت صغيرة بحيث لم يكن لها أهمية من أجل القول بأن التمارين الرياضية كانت السبب الرئيسي.

 

يوصي الفيسيولوجيون في معظم الحالات أولئك الذين يعانون من مشاكل في الركبة بالخروج وممارسة الرياضة. وللتقليل من خطر التعرض للمشاكل، ينبغي على الممارسين لرياضة المشي الزيادة في المسافة التي يقطعونها بشكل تدريجي، ثم الزيادة في السرعة، ولا ينبغي الزيادة في المسافة والسرعة على حد سواء. ويقول إن أحذية التدريب الجيد الملائمة لنشاطك -المشي، الركض، التمارين الرياضية، أو المشي لمسافات طويلة -تعتبر حاسمة ويجب أن يتم استبدالها كل 3-6 أشهر إذا كنت تمارس الرياضة بشكل منتظم.

 

وبشكل عام، فممارسة التمارين الرياضية باعتدال هو الطريق الصحيح للتخلص من آلام الركبة حتى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الزيادة في الوزن أو السمنة. إن الإفراط في أي شيء هو ضار بجسم الإنسان، وهذا هو السبب في كون معظم الذين يعانون من آلام الركبة، عادة يشرعون في المشي والتقدم إلى الجري الخفيف بالتدريج.

تعد الرقبة النصية بأكبر وباء قادم

السمنة وزيادة الوزن ليست هي المشكلة الوحيدة لأولئك الذين يواجهون آلاما مزمنة في الرقبة والظهر. أصبحت الرقبة النصية بشكل متزايد بثاني أكبر سبب لآلام الرقبة. فكر بهذه الطريقة، رؤوسنا ليست أجزاء خفيفة من أجسامنا. تزن رؤوسنا تقريبا بعض الكيلوغرامات والرقبة تميل باستمرار نحو الأمام.

الانحناء بمستوى 15 درجة عند كتابة الرسائل النصية يزيد من ضغط الوزن على العمود الفقري، وعند 15 درجة يصبح الوزن 10 كيلوغرامات، وعند 30 درجة يصبح الوزن 20 كيلوغراماً، وعند 45 درجة، يصبح الوزن 25 كيلوغراماً. كلما قمنا بثني العنق بشكل أكثر إلا وتحمل العمود الفقري وزن الصدارة.

مستخدمي الهواتف الذكية يقضون عادة 2-4 ساعات يوميا منحنين على مشاهدة أشرطة الفيديو وقراءة رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. إذا كنت تشعر أن هذا الوزن ليس عددا كبيرا، فتخيل فقط أنك تمشي 4 ساعات في اليوم حاملا لطفل على رقبتك. في حين أن استخدام الهواتف الذكية جيد تماما، إلا أن استخدامها بشكل مفرط هي المشكلة الكبرى.

أصبح الشباب وكبار السن على حد سواء في يومنا وعصرنا، مدمنون على هواتفهم الذكية، وهذا بدوره سيجلب مع مرور الوقت المزيد والمزيد من المرضى الذين يعانون من آلام الرقبة.

يقول توم ديانجلس، رئيس جمعية العلاج الفزيائي الأمريكية أن: “التأثير يكون مشابها لثني الأصبع والاحتفاظ به هناك في ذلك الوضع لمدة ساعة تقريبا.” وأضاف أيضا: “إذا كنت تقوم بتمديد الأنسجة لفترة طويلة من الزمن، يحصل الألم والالتهاب”. قال يمكن أيضاً أن يتسبب ذلك في إجهاد العضلات والأعصاب مقروص وانفتاق أقراص العمود الفقري، ومع مرور الوقت، يمكن حتى للمنحنى الطبيعي للرقبة أن يزول.

إن الآلام المترتبة على استخدام التكنولوجيا والآثار الضارة التي تتسبب فيها مع مرور الوقت هي بالتأكيد ما ينبغي أن نكون حذرين منها. بما أن التكنولوجيا أصبحت أكثر فأكثر في متناول الجميع، فعلينا نحن البشر أن نتعلم كيفية استخدامها بشكل معتدل حتى لا تضر بأجسامنا على المدى الطويل.

 

 

فهم النظام الغذائي خلال شهر رمضان المبارك

شهر رمضان هو الشهر الفضيل الذي ينبغي علينا خلاله الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وخلال تلك الفترة نعرض جسمنا لعادة روتينية جديدة حوالي 30 يوما. ميزة رمضان هي تحسين صحة الأشخاص، لكن يمكن له أن يكون فرصة لتدهورها في حالة عدم اتباع نظام غذائي سليم.

العامل الرئيسي لا يكمن في الصوم في حد ذاته بل فيما استهلكته خلال ساعات الإفطار. يميل العديد من الأشخاص إلى تناول وجبة دسمة خلال شهر رمضان، ويبررون ذلك بحقيقة عدم تناولهم للطعام طيلة اليوم، ولذلك يعتبرون الأمر بخير تماما. واقع الأمر في هذه المسألة، هو أن الإفراط في تناول الطعام له أثار سلبية على الجسم وإضافة إلى ذلك فهذا يتناقض مع النمو الروحي خلال هذا الشهر الفضيل.

يجب أن يرتكز تناول الطعام في شهر رمضان المبارك على نظام غذائي متوازن بشكل كاف حتى يبقي الشخص يتمتع بصحة جيدة وأيضاً بالنشاط. عادة ما ينصح بالحفاظ على نظامك الغذائي ببساطة شديدة ويفضل تناول أي طعام يحتوي على الكربوهيدرات المركبة. بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المركبة هي الحبوب والبذور، مثل الشعير والقمح والشوفان والدخن ودقيق السميد والفاصوليا والعدس ودقيق القمح الكامل والأرز البسمتي، الخ.

عندما يتعلق الأمر بالمواد الغذائية الغنية بالألياف، فلدينا النخالة والحبوب والقمح الطري، الحبوب والبذور والبطاطس بقشرتها، والخضروات مثل الفاصوليا الخضراء وجميع الفواكه تقريبا، بما في ذلك المشمش والخوخ والتين، الخ.

الأطعمة التي يجب تجنبها هي الأغذية المصنعة بشكل كبير، الأطعمة ذات الاحتراق السريع التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة في شكل سكر والطحين الأبيض وغيرها، وكذلك، بطبيعة الحال، الكثير من الأغذية الدهنية (مثل الكعك والبسكويت والشوكولاتة والحلويات).