يمكن للنظر إلى المستقبل أن يعطينا الكثير من الفوائد. بالإضافة إلى حقيقة أنه يجب علينا مواكبة العالم، لا سيما من حيث الابتكار، فإن هذا يسمح لنا بتنمية أحلامنا المستقبلية. الاتجاهات الكبرى التي تعمل على تغيير طريقة ابتكارنا في عام 2016 مصدر إلهام لنا للوصول إلى الأفضل.
من حيث الاتجاهات الهامة التي من شأنها أن تعمل على تغيير حاضرنا، بالإضافة إلى مستقبلنا، هناك العديد من الأشياء التي تجعلنا متحمسون.
أكبر خمس اتجاهات لعام 2016 وما فوق
إذا كنت ترغب في الحصول معلومات لمعرفة كيف يمكن للمستقبل أن يؤثر علينا كأفراد مسلمين، الرجاء قراءة ما يلي:
1. ابحث عن تداخل الجهاز: نحن اليوم نوم بتبادل المعلومات بطرق مختلفة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ومع ذلك، فإنه من البديهي أن نتوقع استمرار هذا التطور الهائل في عام 2016 وما فوق. هناك مجموعة متنوعة من النتائج النهائية التي تسمح لنا بالتفاعل من خلال الأجهزة القابلة للارتداء، الواقع المعزز، والواقع الافتراضي.
2. مستمرة ومحيطة: هناك اتجاه كبير من شأنه أن يساعد الابتكار على التطور أكثر مستقبلا ينطوي على تجاربنا و تفاعلاتنا الرقمية التي أصبحت أكثر إستمرارا وحضورا من أي وقت مضى. سيكون بإمكاننا جلب خبراتنا لمجموعة متنوعة من الأجهزة والبيئات. مهما كان الأمر، ستكون قادرا على البقاء كما أنث بالضبط، بغض النظر عن المكان الذي قد تذهب إليه.
3. طباعة 3 أبعاد ستصبح أكثر روعة: القليل من الأبحاث حول موضوع طباعة 3 أبعاد المذهل يعطينا نتائج رائعة. يقوم الناس اليوم بتقوية ابتكارات الطباعة ثلاثية الأبعاد في شتى المجالات. ليس علينا فقط أن نتوقع أن يستمر هذا، ولكن يجب علينا أن نتوقع أيضا تطوير وتحسين هذا المجال بشكل نكاد نتخيله.
4. ستصبح الآلات أكثر مهارة في تعلمنا: مع مرور الوقت، نحن نلاحظ بأن الآلات تتحسن من يوم لآخر في فهم البيئة المحيطة بها. ربما أكثر إثارة، ستصبح هذه الآلات أكثر مهارة في التعلم من محيطها ومرجعيتها مستقبلا.
5. ستصبح بنية النظام المتقدم أكثر تطورا: كما إستطعتم تعلمه من ما سبق ذكره، فإن بنية النظم التي ستستضيف كل هذه الأفكار ستصبح أكثر تعقيدا وتفصيلا من أي وقت مضى. و على نفس المنوال، سترتفع التهديدات المحتملة والمطالب الأمنية مستقبلا من أجل تلبية كل ما يمكنه أن يحدث لنا.