4 أسرار للحد من الإجهاد والتوتر عن طريق التأمل

الإجهاد هو واحد من أكثر الأسباب شيوعا التي يتوافق فيها الناس على أنه سبب يجعلهم يقدمون على التأمل. اليوم، ومع تطور الحياة الحديثة وتعدد التحديات فيها، أصبح من المستحيل عمليا أن نتجنب الإجهاد. فالحياة لو أنها لم تكن بدون تحديات أو توترات لما كانت مرغوبة. لهذا السبب، ستحتاج إلى بعض الوسائل مثل التأمل للتخفيف من الإجهاد لحياة خالية من القلق

التأمل يساعد على التحكم في الإجهاد لأنه يعطي شعورا بالسلام، الهدوء و التوازن العاطفي التي تعود بالنفع على الصحة العامة للفرد. تكمن أهمية التأمل في كونه يحد من التوتر وفوائده تدوم من وقت جلسة التأمل إلى نهاية اليوم. يقوم التأمل بالتخلص من المعلومات الزائدة الموجودة في الدماغ التي تخلق حالة من الفوضى والتي تتسبب في الإجهاد

التأمل يساعدكم على التحكم في حالتكم النفسية الخاصة، ويدربكم على التفاعل السريع مع جميع تجارب الحياة. أثناء التأمل، أنتم تقومون بتدريب الفكر والذهن، مما يسمح لكم بالتعرف على الأفكار والعواطف التي تؤدي إلى الإجهاد.
التأمل ضد الإجهاد: أربع نصائح للإتباع

العثور على مكان مناسب، نظيف، هادئ، خاص ومريح. لا ينبغي للمكان أن يكون فيه أصوات مزعجة أو أية روائح، و يجب أن تكونوا في وضع مريح.

بعد الجلوس في مكان هادئ، ابدأ التنفس بعمق وببطء. خذ وقتك للتنفس كوسيلة لتنقية الجسم، أعطي نفسك الفرصة لاستنشاق الهواء النقي.

قوموا بتركيز طاقتكم على مصدر التوتر. عادة ما تكون هذه المرحلة الجزء الأصعب. عليكم أن تتصوروا وتحددوا منطقة التوتر ما إذا كانت على صدركم، ساقكم أو رأسكم، ركزوا من أجل العثور على نقطة الضغط ثم قوموا بالضغط عليها إلى أسفل. عند التنفس بعمق وببطء مرارا وتكرارا مع الاسترخاء وتعاقد عضلات جسمكم، سيتم الدفع بالتوتر إلى خارج الجسم.

بمجرد الانتهاء من ذلك، قوموا بتصور، والبدء في التخيل حتى تشعروا بالراحة والأمان والسلام. لا تتوقفوا طالما المشاعر هي إيجابية. تمتعوا بهذه المشاعر والعواطف. إذا كنتم غير قادرين على فعل ذلك لوحدكم، قوموا بالإتصال بمحترف لمساعدتكم في هذه العملية.

(Visited 230 times, 1 visits today)