3 طرق تعطيكم المزيد من البهجة والفرح.

الشيء الذي يجعل تجربة التأمل جد إيجابية هو قدرتها على تحرير الناس من الاشياء والأفكار التي تخفي العقل. الناس الذين يقومون بالتأمل بانتظام يجدون طمأنينة داخلية كبيرة وفرحة في حياتهم.

التأمل يمد العقل بطاقة إيجابية تعزز الثقة بالنفس وتزيده إبداعا. هناك أيضا فرحة طبيعية لا توصف تأتي بعد التأمل. يأخذكم هذا الشعور بعيدا عن الأفكار المشوشة. هذا الشعور سيحرركم ويشعركم بالراحة.

أهم ما يجب فعله أثناء الجلسات هو الاسترخاء للحصول على أفضل النتائج. لا تحاولوا إجهاد أنفسكم، عليكم ببساطة التركيز وإنتظار زوال الإجهاد والتوتر. القاعدة هي كلما كان الاسترخاء أفضل، كلما كان التأمل أعمق.

عندما تدخلون بأنفسكم في لحظة من السكينة والسلام الداخليين، ستقوم الراحة الداخلية بملء عقلكم. تعلموا كيف تسترخون وشيء خاص سيحدث لروحكم وعقلكم، تلك هي الطمأنينة و الفرح.

جربوا هذا التمرين يوميا لمدة عشرة الى خمس عشرة دقيقة واحصلوا على طمأنينة وسعادة لا مثيل لهما. بعد مرور بعض الوقت، بإمكانكم الزيادة تدريجيا في مدة الجلسة حتى ثلاثين دقيقة أو أكثر إذا كنتم مرتاحين بذلك.

مرحلة الاسترخاء

إبحثوا عن مكان هادئ وقوموا بالجلوس في وضعية مريحة و محاولة الاسترخاء. قوموا بأخذ نفس عميق واسمحوا للتوتر والإجهاد بالخروج. يجب أن يكون هذا وقت هادئ ومقدس لكم لتتمكنوا من التواصل مع أنفسكم الداخلية و الطاقة الموجودة في الطبيعة. كلما زادت طمأنينتكم خلال هذه المرحلة كلما حصلتم على المزيد من الطاقة.

مرحلة الطمأنينة

بعد شعوركم بالتخلص من التوتر والضغط حاولوا التفكير في الأشياء الإيجابية. حاولوا التنفس والزفير مرارا وفكروا في الأشياء التي تشعركم بالطمأنينة. ستدركون حينها أن الطاقة الإيجابية تحل مكان تلك السلبية في أفكاركم.

مرحلة التركيز

سيبدأ عقلكم بالتفكير في العديد من الأفكار العشوائية، حاولوا التأكد من عدم الدخول والتمعن فيها ولكن لا تجهدوا أنفسكم محاولين تجاهلها. فقط حاولوا تغيير تلك الأفكار بشعور بالسلام والأمان.

(Visited 136 times, 1 visits today)