شهر رمضان هو الشهر الفضيل الذي ينبغي علينا خلاله الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وخلال تلك الفترة نعرض جسمنا لعادة روتينية جديدة حوالي 30 يوما. ميزة رمضان هي تحسين صحة الأشخاص، لكن يمكن له أن يكون فرصة لتدهورها في حالة عدم اتباع نظام غذائي سليم.
العامل الرئيسي لا يكمن في الصوم في حد ذاته بل فيما استهلكته خلال ساعات الإفطار. يميل العديد من الأشخاص إلى تناول وجبة دسمة خلال شهر رمضان، ويبررون ذلك بحقيقة عدم تناولهم للطعام طيلة اليوم، ولذلك يعتبرون الأمر بخير تماما. واقع الأمر في هذه المسألة، هو أن الإفراط في تناول الطعام له أثار سلبية على الجسم وإضافة إلى ذلك فهذا يتناقض مع النمو الروحي خلال هذا الشهر الفضيل.
يجب أن يرتكز تناول الطعام في شهر رمضان المبارك على نظام غذائي متوازن بشكل كاف حتى يبقي الشخص يتمتع بصحة جيدة وأيضاً بالنشاط. عادة ما ينصح بالحفاظ على نظامك الغذائي ببساطة شديدة ويفضل تناول أي طعام يحتوي على الكربوهيدرات المركبة. بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المركبة هي الحبوب والبذور، مثل الشعير والقمح والشوفان والدخن ودقيق السميد والفاصوليا والعدس ودقيق القمح الكامل والأرز البسمتي، الخ.
عندما يتعلق الأمر بالمواد الغذائية الغنية بالألياف، فلدينا النخالة والحبوب والقمح الطري، الحبوب والبذور والبطاطس بقشرتها، والخضروات مثل الفاصوليا الخضراء وجميع الفواكه تقريبا، بما في ذلك المشمش والخوخ والتين، الخ.
الأطعمة التي يجب تجنبها هي الأغذية المصنعة بشكل كبير، الأطعمة ذات الاحتراق السريع التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة في شكل سكر والطحين الأبيض وغيرها، وكذلك، بطبيعة الحال، الكثير من الأغذية الدهنية (مثل الكعك والبسكويت والشوكولاتة والحلويات).